المحاضرة تتعلق ياثر جائحة كورونا على عقود التامين الصحي ، وهذا التاثير يكون من جانبين الاول كون عقد التامين عقد مستمر التنفيذ وبعد اعلان خلية الازمة في العراق يوم 18 اذار 2020 ان البلد في حاة جائحة بسبب انتشار فايروس كورونا ، مما نتج عن ذلك حظر التجوال وتعطيل الحياة وهذا سيؤثر على التزمات كل من اطراف عقد التامين الصحي وهم المؤمن والمؤمن له والمستفيد ، مع بحث كل كون الجائحة قوة قاهرة تجعل العقد مستحيل التنفيذ ويفسخ العقد كما ذهبت محكمة التمييز الاتحادية ، ام ظرف طارى يجعل العقد مرهق التنفيذ وبالتالي يحق للقضاء رفع هذا الارهاق دون فسخ العقد .والجانب الثاني من المحاضرة هو هل يجوز ان يشمل فايروس كورونا وما يستلزمه من علاج وفحوصات بالتغطية التامينية ؟ اي هل يمكن التامين على الفايروس وتلتزم شركات التامين يدفع التعويض لمن يصاب به ؟ ام انه خطر عام وشامل ويصيب مجموعة كبيرة وبالتالي لا يحوز التامين عليه ويعتبر من قبيل الاخطار المستثناة من التغطية والتعويض . مع الاشارة الى قانون الضمان الصحي العراقي الجديد رقم 22 لسنة 2020 واشكاليات تطبيقه